ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه جرى بينهما كلام، فقال له علي: احلب حلبًا لك شطره، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غدًا، وما ننفس على أبي بكر هذا الأمر، لكنا أنكرنا ترككم مشاورتنا". وهذا النص في الأنساب المجلد الثاني ص ٢٨٢. وفي الشافي ص ٢٠٨ سطر ٦: وروى البلاذرى عن المدائى عن أبي جرى عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: "لم يبايع عليّ أبا بكر حتى ماتت فاطمة بعد ستة أشهر، فلما ماتت ضرع إلى صلح أبي بكر، فأرسل إليه أن يأتيه، فقال عمر: لا تأته وحدك، قال: وماذا يصنعون بي؟ فأتاه أبو بكر فقال ﵁ والله ما نفسنا عليك ما ساق الله إليك من فضل وخير … ؟ " وهذا النص في الأنساب المجلد الثاني ص ٢٨٢، وانظر أيضًا ما جاء في الشافي ص ٢٨٨ سطر ٢٧ فإنه في الأنساب المجلد الثاني ص ٣٥٨ وما جاء في الشافي ص ٢٦٠ سطر ٣ فإنه في الأنساب المجلد الخامس ص ٢٣١.
وقد جاءت نقول أخرى في كتب مختلفة عن أنساب الأشراف مصرحة باسم الكتاب أو باسم البلاذرى فقط، ذكر أغلبها (جوتين) في صفحة ٢٤ من المقدمة الإنجليزية (١) ولم يقابل بينها وبين ما جاء في الأصل إلا ما كان في الجزء الذي أخرجه، ولم يذكر ما أورده ابن خلكان في ترجمة يوسف بن عمر وما أورده في ترجمة يزيد بن سلمة بن سمرة، وذكر ما أورده ابن خلكان في ترجمة ابن المقفع. ولم يشر إلى ما جاء في الأغاني ج ٤، ولا ما في أمالي المرتضى، وانظر بعض النقول عن الكتاب في شرح نهج البلاغة ج ٣ ص ٣١١، ٣٤٥، ٣٥٠، ٣٥٢، ٣٥٨، ٣٩٩، ٤٠٠.