وفي الأغاني ج ٤ ص ٣٠٩ أن أم الصلت ابن طريح ماتت وهو صغير … ونجد ذلك في المجلد ١٢ ص ١٢٥٥.
وروى الصولى عن طريق يحيى بن النديم عن البلاذرى أيضًا في كتابه الأوراق أشعار أولاد الخلفاء نصين وهما موجودان في الأنساب، ففي ص ١٧:"حدثنا يحيى بن علي عن أحمد بن يحيى بن جابر قال حدثني هبة الله بن إبراهيم بن المهدى أن محياة الطائفية أم ولد المنصور كانت بعثت بشكلة أم إبراهيم إلى الطائف … " وهذا في الأنساب بالمجلد الرابع ٦٧٠، وفى الأوراق ص ١٦ حدثنا يحيى بن عبد الله (وصوابها عليّ) قال: حدثني أحمد بن يحيى بن جابر قال: هجا ابن سماعة المعيطى سليمان بن أبي جعفر ............. إلخ" وهذا في الأنساب المجلد الرابع ص ٦٦٨.
والشريف المرتضى في أماليه بطريق الرواية عن علي بن محمد الكاتب عن الصولى عن يحيى بن المنجم عن البلاذرى نقل حوادث وأقوالا تروى عن خالد بن صفوان (انظر ج ٢ ص ٢٦١ إلى ٢٦٣ من أمالي المرتضى) وهذه النصوص موجودة في أنساب الأشراف المجلد الحادى عشر في ترجمة خالد بن صفوان من ٩٦٧ - ٩٨٧ وأولها في الأمالي نجده في ص ٩٧٨ وباقى ما في الأمالى منه انظر ص ٩٦٩، ٩٦٩ أيضًا و ٩٧٤، ٩٧٤ أيضًا من الأنساب. والشريف المرتضى في أماليه لم يشر إلى كتاب الأنساب، ولكنه ذكر كتاب الأنساب، صراحة في كتابه (الشافي في الإمامة والنقض على كتاب المغنى للقاضي عبد الجبار بن أحمد والرد عليه فيما أورده لنصرة أولياء الشيخين وأهل السنة والجماعة طبع ١٣٠١ هـ إيران) إلا أنه سماه تاريخ الأشراف، والتاريخ.
فمما جاء من ذلك في الشافي ص ٢٠٧ سطر ٢١: وقد روى أبو الحسن أحمد بن يحيى بن جابر البلاذرى ". . . . . . . قال حدثني بكر بن الهشام (وصوابها الهيثم) قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال بعث أبو بكر عمرَ بن الخطاب إلى عليّ حين قعد عن بيعته وقال: