للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معا، بين كتفيه خاتم النبوة، أجرأ الناس صدرا، وأجود الناس كفا، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس بذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه. يقول ناعته: لم أر مثله قبله ولا بعده.

. «المشاش»: العظام. «الكتد»: موصل العنق بالظهر فوق الكاهل. و «اللهجة»: اللسان. و «الممغط»: الذى ذهب طولا.

و «المطهم»: المعرق، يقال: خيل مطهمة، معرفة الوجوه، وذلك يستحب منها.

٨٣٧ - حدثنى أحمد بن الخزار، عن ابن عائشة القرشي عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال:

كان رسول الله أزهر اللون، وكان عرقه اللؤلؤ ما شممت مسكة ولا عنبرة أطيب رائحة منه، ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كفه.

٨٣٨ - حدثنى روح بن عبد المؤمن المقرئ ثنا غندر، عن شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يقول، سمعت البراء بن عازب يقول:

كان النبي مربوعا، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة، جمته إلى شحمة أذنيه، ما رأيت قط أحسن منه، ورأيت عليه حلة حمراء. حدثنى محمد بن الصباح، عن شريك، عن أبى إسحاق، عن البراء قال:

ما رأيت أجمل من النبي مترجلا في حلة حمراء.

٨٣٩ - وحدثنى محمد بن سعد، عن الواقدى، عن محمد بن عبد الله ومعمر كليهما، عن الزهري، عن عروة، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال:

قال رسول الله : لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، والماحى يمحو الله بي الكفر، والعاقب (الذى ليس بعدي نبى) (١)، والحاشر الذى يحشر الناس على قدمي (٢).

قال الواقدى، وحدثنى موسى بن عبيدة الربذي، عن عطاء.

مثله.


(١) سقط من الأصل.
(٢) خ: يديه. (والتصحيح عن الطبرى، ص ١٧٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>