للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نبع (١) تسمى الصفراء. وصارت إليه يومئذ درعان من سلاحهم: درع يقال له السعدية، ودرع تدعى فضة. وقال بعضهم: كانت ذات الفضول والسعدية لعكين القينقاعي، وكانت فضة من هدية سعد بن عبادة. وأصاب من سلاحهم مغفرا موشحا.

١٠٥٠ - قال الواقدي، وحدثني ابن أبي سبرة، عن مروان بن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري قال:

كانت للنبي قوس تدعى الكتوم، من نبع، كسرت يوم أحد، فأخذها قتادة بن النعمان. وكان لرسول الله مغفر، يقال له ذو السبوب، ورمح يقال له المثنوني، و (٢) وقصة، وجعبة يقال لها الكافور، وترس يقال له الزلوق.

١٠٥١ - وحدثني هشام بن عمار، ثنا مالك بن أنس، حدثني ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك أن رسول الله دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه مغفر.

١٠٥٢ - وحدثني محمد بن سعد، والوليد بن صالح، عن الواقدي قال:

سألنا عن العنزة التي كان رسول الله يصلي إليها في أسفاره وتحمل بين يديه يوم العيد.

فحدثني أبو بكر بن عبد الله (٣) بن محمد بن أبي سبرة العامري، عن عيسى بن معمر، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أسماء بنت أبي بكر قالت:

لما هاجر الزبير إلى أرض الحبشة، خرج مع النجاشى فقاتل عدوا له،


(١) قال «أبو حنيفة: والنبع شجر- زاد الأزهرى: من أشجار الجبال- تتخذ منه القسي … وقال مرة: النبع شجر أصفر العود، رزينه، ثقيله في اليد. وإذا تقادم احمر. قال: وكل القسي إذا ضمت إلى قوس النبع، كرمتها قوس النبع، لأنها أجمع القسي للأرز واللين. يعنى بالأرز الشدة» (لسان العرب وتاج العروس فرع).
(٢) كذا في الأصل. لا ندري إذا كان الرمح الواحد له اسمان، أو رمحين، أو رمحا وسلاحا آخر سقط اسمه ههنا.
(٣) كذا عبد الله بن محمد، وفي أسانيد غير هذا هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>