(٢) هو مسعود بن مالك الأسدي الكوفي، ثقة فاضل، مات سنة ٨٥ هـ. انظر: تقريب التهذيب ٩٣٦. (٣) والأَثَرُ بِهَذا الإسنادِ حَسَنٌ؛ لأَنَّهُ مِن روايةِ عَاصمِ بنِ بَهْدلةَ وهو صَدوقٌ له أوهامٌ. انظر: تقريب التهذيب ٤٧١. (٤) انظر: تفسير الطبري (هجر) ٧/ ٤٣، وهو كذلك في تهذيب الكمال ١٣/ ٢٩١، ٥/ ١٦٧. (٥) تفسير الطبري (شاكر) ٨/ ٣٧٤. والأَثَرُ بِهَذا الإسنادِ ضعيف؛ لأنه من رواية جويبر وجُويْبِرُ تَصغيرُ جَابر، يُقَال اسْمُه جَابرُ - وجُويبرُ لَقَبٌ - ابن سعيد الأزدي، أَبو القَاسمِ البَلْخِيُّ، نَزيلُ الكوفةِ، رَاوي التفسيرِ، ضَعيفٌ جِدًّا، مات بعد ١٤٠ هـ. انظر: تقريب التهذيب ٢٠٥؛ ولأَنَّ الضحاكَ لم يشهد القصة، ولم يُخْبِر بالواسطةِ بينَه وبينَ ابن عباس، أَو عمَّن سَمعها منهُ أو حَضَرَها، وإن كان الضحاكُ بنُ مزاحمٍ من الثقاتِ فلعلَّ البلاءَ في هذه الرواية مِمَّن دُونه، فقد قال عليُّ بن المدينيِّ: «جُويبرُ ضَعيفٌ جدًا، أكثرَ على الضحاكِ، روى عنهُ أشياءَ مَنَاكيرَ» انظر: تهذيب الكمال ٥/ ١٦٧. (٦) المستدرك ٢/ ٤٠٤. (٧) إيضاح الوقف والابتداء ١/ ٧٦.