وإذا أَشَرْت إلى اثنَيْن مخُاطبًا اثنَيْن تَقول:"ذانكما".
وإذا أَشَرْت إلى اثنَيْن مخُاطبًا جماعة ذُكور تَقول:"ذانِكُم".
وإذا أَشَرْت إلى اثنَيْن مخُاطبًا جماعة إناث تَقول:"ذانِكُن".
وإذا أَشَرْت إلى جماعة مُخاطبًا جَماعة ذُكور تَقول:"أُولَئِكُم".
وإذا أَشَرْت إلى جَماعة مخُاطبًا جماعة إناث تَقول:"أُولَئِكُن".
وإذا أَشَرْت إلى جَماعة مخُاطبًا اثنَيْن تَقول:"أُولَئِكُما".
المُهِمُّ: أنَّ اسم الإشارة بحَسب المُثار إليه، والكاف بحَسب المُخاطَب، إن كان مُفرَدًا مُذكَّرًا فالكاف تَكون مُفرَدة مُذكَّرة، وإن كان مُفرَدًا مُؤنَّثًا فكَذلِك، ومُثنًّى، وجَمْعًا كذلك، هذا هو الأفصَحُ.
وربما تَأتِي الكاف مَفتوحة للمُخاطَب المُذكَّر مُطلَقًا، واحِدًا كان أو مُثنًّى أو جَماعةً، ومَكسورة للمُخاطَب المُؤنَّث مُطلَقًا، واحِدة أو اثنَتان أو جماعة.
فهذه ثلاث لُغات في كاف الخِطاب المُقتَرِن باسم الإشارة، الأَفصَح أن يَكون بحَسب المُخاطَب، ثُم مَفتوحًا في المُذكَّر، ومَكسورًا في المُؤنَّث، ثُم مَفتوحًا على كل حال مُفرَدًا مُذكَّرًا.
هنا يَقول عَزَّ وَجَلَّ:{ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ} المُشار إليه واحِد، والمُخاطَب جماعة ذُكور {ذَلِكُمْ}: فالمُخاطَبون جَماعة ذُكور.