للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيَقول: عمِلت كذا، عمِلت كذا؛ فإذا أَقَرَّ قال: قد سَترتها عليك في الدُّنيا، وأنا أَغفِرها لك اليومَ، أمَّا الكُفَّار فإنهم لا يُحاسَبون محُاسَبة مَن تُوزَن حَسَناته، وسَيِّئاته، لأنه ليس لهم حَسَنات، ولكن تُحصَى أعمالهم، ويُوقَفون عليها، ويُخزَوْن بها، يَعنِي: يُذلُّون بها، ويُقال: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: ١٨]؛ هذا هو حِساب الكُفَّار، وذاك حِساب المُؤمِنين.

<<  <   >  >>