للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: أنَّ كل أحَدٍ يَعرِف أن الرُّشْد مَطلوب، وأن الغَيَّ مَكروهٌ، يُؤخَذ ذلك من قوله: {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} قول فِرعونَ لقَوْمه في الجُمْلة الثانية، إِذَنْ هم يَعرِفون أنَّ الرشاد أَمْرٌ مَطْلُوب، كلُّ إنسانٍ -حَتَّى الكَافِر- يَرَى أنَّ الرُّشْد أَمْر مَطلوب، والرُّشْد الحَقيقيُّ هو اتِّباع الهُدَى، لكن التَّمويه مُشكِل.

<<  <   >  >>