للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على هذا العمَلِ مجُازاة تامَّةً فسَوْف تُحسِن العمَل لأَجْل أن يُحسَن لك الثَّوابُ والجَزاء، وهذه مَسأَلة مُهِمَّه يَغفُل عنها الإنسان كثيرًا؛ أي: يَغفُل الإنسان كثيرًا عن كونه يَنوِي بذلك الثوابِ الذي أَعَدَّه الله لعامِل هذا العمَلِ.

الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: أن رِزْق الجنَّة ليس فيه حِساب، يَعنِي: أنه لا يُطلَب من الإنسان عِوَض، ولا يَلحَقه تَبْعة؛ لقوله: {يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

* * *

<<  <   >  >>