١٣٩٢ - وقال:"في الجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوابٍ، فيها بابٌ يُسَمَّى الرَّيَّان لا يَدْخُلُهُ إلَاّ الصَّائِمُونَ".
قوله:"يُسمَّى الريَّان"، (الريَّان): ضد العطشان.
روى هذا الحديثَ: سهل بن سعد - رضي الله عنه -.
* * *
١٣٩٣ - وقال:"مَنْ صَامَ رمضانَ إِيْمانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ، ومَنْ قامَ رَمَضَانَ إِيْمانًا وَاحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ، ومَنْ قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيْمانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ".
قوله:"إيمانًا واحتسابًا"؛ يعني: عن الإيمان والاعتقاد بحقَّيَّة فرضيَّة صوم هذا الشهر، لا عن خوفٍ أو استحياءٍ من الناس من غير اعتقادٍ بحقِّيَّةٍ وفرضيَّة، من غير اعتقادٍ بتعظيم هذا الشهر.
و (الاحتساب): طلب الثواب من الله الكريم.
قوله:"ومن قام"؛ يعني: مَن أَحيَا لياليَ رمضانَ أو بعضًا من كل ليلةٍ بصلاةِ التراويح وغيرها من الطاعات.
روى هذا الحديثَ أبو هريرة.
* * *
١٣٩٤ - وقال:"كُلُّ عَمَلِ ابن آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِها إلى سَبْعِمائَةِ ضعْفٍ، قال الله تعالى: إلَاّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لي، وأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلي".