قوله:"حسن الظن من حسن العبادة"؛ يعني: اعتقاد الخير والصلاح في حق المسلمين عبادة.
روى هذا الحديث أبو هريرة.
* * *
٣٩٢٦ - عن عائِشَةَ رضي الله عنها قالت: اعتَلَّ بعيرٌ لِصَفِيَّةَ وعندَ زينبَ فَضْلُ ظَهرٍ، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لزينبَ:"أَعْطيها بَعيرًا"، فقالت: أنا أُعطي تلكَ اليهوديةَ! فغضبَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فهَجَرَها ذا الحِجَّةِ والمُحَرَّمَ وبعضَ صَفَرَ.
قوله:"اعتل بعير"؛ أي: مرض جمل.
"فضلُ ظهر"؛ أي: دابةٌ زائدةٌ على قَدْرِ حاجتها.
"فهجرها"؛ أي: تركها, ولم يدخل بيتها حتى مضى شهر ذي الحجة والمحرم وبعض الصفر.