"يفضي"؛ أي: يصل؛ يعني: رأى الزوج الزوجة وجامعها؛ ورأى كل واحد منهما صاحبه عريانًا، واطلع على ما فيه مما يُحمد أو يذم.
روى هذا الحديث أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
* * *
[١٩ - باب الرفق والحياء وحسن الخلق]
(باب الرفق)
(الرفق): المداراة مع الناس، الرفيق: المُلاطف، والمداري: الراحم بصاحبه.
مِنَ الصِّحَاحِ:
٣٩٤٤ - وقال: "إنَّ الحياءَ مِن الإيمانِ".
قوله: "إن الحياء من الإيمان" قد ذُكر في أول الكتاب في قوله: "الإيمان بضع وسبعون شعبة" شرحُ هذا الحديث والذي بعده.
روى هذا الحديث أبو بكرة، والذي بعده عمران بن حصين.
٣٩٤٥ - وقال: "الحياءُ لا يأتي إلا بخيرٍ".
ويُروَى: "الحياءُ خيرٌ كلُّه".
قوله: "الحياء خير كله": هذا عام، والمراد به الخاص؛ أي: الحياء فيما لا يرضاه الله خيرٌ كله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute