"عز جارك"؛ أي: مَنِ التجأ إليك صار عزيزًا محفوظًا عن شر الأشرار.
* * *
٧ - باب الدَّعَوَاتِ في الأَوْقاتِ
(باب الدعوات في الأوقات)
مِنَ الصِّحَاحِ:
١٧٣٤ - قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لو أنَّ أَحَدَهُمْ إذا أرادَ أنْ يأتيَ أهلَه قال: بسمِ الله، اللهمَّ جَنِّبنا الشيطانَ، وجنِّبِ الشيطانَ ما رزقتَنَا، فإنه إنْ يُقَدَّر يينَهما ولدٌ في ذلك لم يَضُرَّهُ شيطانٌ أبدًا".
"إذا أراد أن يأتي أهله"؛ أي: إذا أراد أن يجامع زوجته.
روى هذا الحديث ابن عباس.
* * *
١٧٣٥ - وعن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يقولُ عندَ الكَرْبِ:"لا إله إلا الله العَظيمُ الحَليمُ، لا إلة إلا الله ربُّ العَرْشِ العَظيمُ، لا إلهَ إلا الله ربُّ السَماواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمُ".
قوله:"عند الكرب:"؛ أي: عند الغم.
"لا إله إلا الله العظيم الحليم ... " إلى آخره، وهذا الذكر في وقت الغم إعلام بأنه لا يقدِرُ أحدٌ أن يُزيل الغمَّ إلا الله.