للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: "لن تقرأَ شيئًا أبلغَ عند الله من {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} "؛ يعني: لن تقرأ سورة أبلغَ وأتمَّ في التعوُّذِ من {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}.

* * *

١٥٦٢ - عن عبد الله بن خُبَيْب قال: خَرَجْنَا في لَيْلَةِ مَطَرٍ وظُلْمةٍ شديدة نَطْلُبُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأدْركْنَاهُ، فَقالَ: "قُلْ"، قُلْتُ: ما أقولُ؟، قال: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُصْبحُ وحَينَ تُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".

قوله: "تكفِيكَ من كلِّ شيء"؛ يعني: تدفعُ هذه السورة عنك شرَّ كل ذي شرٍّ.

روى هذا الحديث عبد الله بن حبيب الجُهَني المدني.

* * *

[فصل]

مِنَ الصِّحَاحِ:

[فصل]

١٥٦٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَعَاهَدُوا القُرآنَ، فَوَالذي نفسي بيدِهِ لهَو أَشَدُّ تَفَضِّيًا مِنَ الإِبلِ في عُقُلِها".

قوله: "تعاهدوا القرآن"؛ أي: داوموا على قراءته حتى لا تنسَوهُ.

قوله: "أشد تَفصِّيًا"؛ أي: فِراراً، (التفصِّي): الخروج من ضيقٍ.

"العُقُل": جمع عِقال، وهو ما يشد به أحد ركبتي البعير إلى الأخرى؛ يعني: لو لم يكن البعير مشدودًا لفرَّ، فكذلك القرآن لو لم يقرأه الرجل لفرَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>