ابن عمر لما قال:(حتى يفرغ): أُرَاه؛ أي: أظنُّ أن ابن عمر قال: حتى يفرغ المؤذن من الأذان.
* * *
٩٩٤ - وعن عبد الله بن مَسْعود - رضي الله عنه - قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استَوَى عن المِنبرِ استقبلناهُ بوُجوهِنا. ضعيف.
قوله:"إذا استَوَى على المنبر استقبَلْنَاهُ بوجُوهِنا"، (استوى)؛ أي: قام؛ يعني: السُّنة أن يتوجَّهَ القومُ الخطيبَ، والخطيبُ القومَ.
* * *
٤٥ - باب صلاة الخَوف
(باب صلاة الخوف)
مِنَ الصَّحَاحِ:
٩٩٥ - عن سالم بن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، عن أبيه، قال: غزوتُ مَع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قِبَلَ نجْدٍ، فوازَيْنا العدُوَّ فصَافَفْنَا لهم، فقامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلي لنا، فقامَتْ طائفةٌ معه وأَقْبَلَتْ طائفةٌ على العدوِّ، وركعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بمن معَهُ وسجَدَ سجدتَين، ثم انصَرفوا مكانَ الطائفةِ التي لم تُصَلِّ، فجاؤوا فركعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهم ركعةً وسَجدَ سجدتَينِ ثم سلَّم، فقامَ كلُّ واحدٍ منهم فركعَ لنفسِهِ ركعتَهُ، وسجدَ سجدتينِ.
ورواه نافعٌ، عن عبد الله بن عمر، وزادَ: فإنْ كانَ خَوفٌ هو أَشدُّ من ذلكَ صلَّوا رِجالًا قيامًا على أقدامِهم، أو رُكبانًا مُسْتَقْبلِي القِبْلةِ أو غيرَ مُستقبلِيها.