للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢ - باب الجَماعة وفَضْلِها

(باب الجماعة وفضلها)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٧٥٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صَلاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بِسَبعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً".

قوله: "صلاة الجماعة تفضل صلاةَ الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجةً"، (تَفْضُل)؛ أي: تزيد في الثواب، (صلاة الفذ)؛ أي: صلاة المنفرد.

* * *

٧٥٥ - قال: "وَالذي نَفْسي بِيَدِهِ!، لقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ يُحْتَطَبُ، ثُمَّ آمُرَ بالصَّلاةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ أخالِفُ إلى رِجالٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلاةَ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيوتَهُمْ، والَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ!، لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أنَّهُ يَجدُ عِرْقًا سَمينًا، أَوْ مِرْماتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ العِشاء".

قوله: "لقد هممت ... " إلى آخره؛ أي: قَصدتُ.

"يُتحطَّب": الصواب: يُحتَطب؛ لأن المراد به: جمع الحطب، و (الاحتطاب) بمعنى جمع الحطب معروف، و (التحطُّب) غيرُ مستعمل بمعنى جمع الحطب، ولأنه ذكر في "شرح السُّنة": (يُحتَطب)، وهكذا في "صحيح مسلم".

"أُخالِف"؛ أي: أُخاصِم وأُحارِب.

"لا يشهدون"؛ أي: لا يحضرون؛ يعني: قصدت أن آمرَ بأن يُجمَع

<<  <  ج: ص:  >  >>