للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: "تشهد"؛ أي: في كلَّ ركعتين يقرأُ التحيات.

قوله: "تخشع"؛ أي: في الصلاة تخشع؛ أي: ليكن فيها تخشع، وهو سكون الظاهر والباطن، وطمأنينة الرجل بحيث لا يتحرك ولا يلتفت يمينًا ويسارًا.

و"التمسكن": إظهار الرجل المسكنةَ عن نفسه.

"ثم تقنع"؛ أي: ثم ترفع يديك.

"يقول" معناه: يعني.

"ترفعُهما إلى ربك"، تطلبُ منه حاجتك.

"ومن لم يفعل ذلك"؛ أي: ومن لم يفعل هذه الأشياء في الصلاة.

"فهو خداج"؛ أي: ففعلُ صلاتِهِ ناقصٌ.

* * *

١٠ - باب ما يَقْرأُ بعد التَّكبيرِ

(باب ما يقرأ بعد التكبير)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٥٧٠ - قال أبو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَسْكُتُ بين التَّكْبيرِ وَبَيْنَ القِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً فقلت: بِأَبي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ! إسْكَاتُكَ بين التَّكْبيرِ وَالقِرَاءَةِ ما تَقُولُ؟، قال: أَقُولُ: "اللهم بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بين المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللهم نَقِّنِي من الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ من الدَّنَسِ، اللهم اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالمَاءَ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>