للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان المتمم يقرِّر في كلامه عن أحاديث الصِّفات مذهبَ الجمهورِ من السَّلَف والخَلَف. وذلك كاعتماده كلامَ الإمام البغوي في معنى حديث: "اهتز عرشُ الرحمن"، قال: والأولى إجراؤه على ظاهره، وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أُحُدٌ يحبُّنا ونحبُّه" (١).

* وقد اعتمد في إتمام هذا الشَّرح على المصادر نفسِها التي اعتمدها الإمام المُظْهِريُّ في "شرحه"، إلا أنَّه أكثرَ من النَّقل عن "شرح المصابيح" المسمَّى "الميسَّر" للتُّوْرِبِشْتي، و"تفسير ابن الجوزي"، وَنَقَل عن "شرح المفصَّل" لابن الحاجب، و"تفسير أبي الفُتوح العِجْلي" المسمَّى "الموجز".

* * *

* ثالثًا: وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:

تمَّ الاعتمادُ في تحقيق هذا الكتاب على أربع نسخ خطيَّة، ثنتان منها تامَّتان، واشتملت النسخةُ الثالثة على الجزء الأول من الشرح، والرابعةُ على الجزء الثاني منه، وهذا وصف لكل واحدة منها:

* النسخة الأولى: وهي النسخة الخطية المحفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم (١٧٤٥)، وتتألف من جزأين، وتقع في (٣٦٧) ورقة.

- جاء على غلافها: وصل الشيخ الشَّارح بشرحه هذا إلى أواسط كتاب الملاحم.

- وجاء أيضًا: الحمد لله، والصلاة على رسول الله، ألف مولانا الشارح روَّح الله روحه هذا الشرح البديع، المعوَّل عليه في إظهار كلِّ معنى رفيع، كما شهد به كل عالم نحرير، بل وكلُّ شارح مومئ إليه في التقرير والتحرير سنة (٦٥٤ هـ)،


(١) انظر: (٦/ ٣٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>