للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَلِيلَتَهُ الحَمَّامَ، ومَن كانَ يؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ فلا يجلسْ على مائدةٍ تُدَارُ عليها الخَمْرُ".

قوله: "حليلته أي: زوجته.

"على مائدة أي: على خِوَانٍ يُشرَب فيها الخمر؛ أي: لا يجلس مجلسًا تُشرب فيه الخمر، والحمد لله رب العالمين.

* * *

٥ - باب التَّصاويرِ

(باب التصاوير)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٤٦٨ - عن أبي طلحةَ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تدخلُ الملائكةُ بيتًا فيهِ كلبٌ ولا تصاويرُ".

قوله: "ولا تصاوير".

و (التصاوير) جمع: تصوير، وهو جعلُ صورةٍ على فراش وغيره، والمراد بـ (التصاوير) هنا: جمع التصوير الذي هو بمعنى الصورة، والمراد بها صورة الحيوانات التي تكون على حائط أو ستر، فأما صورُ الحيوان فيما يُجلَس عليه كفراشٍ فليس فيه بأسٌ، وكذلك صور غير الحيوان ليس فيه بأسٌ في أي موضع كان.

* * *

٣٤٦٩ - عن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، عن مَيْمونةَ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أصبحَ يومًا وَاجِمًا وقال: إنَّ جبريلَ كانَ وَعَدَني أنْ يلقَاني الليلةَ فلَمْ يَلْقَني! أَمَا والله ما أَخْلَفَنيِ"، ثم وقعَ في نفسِه جَرْوُ كلبٍ تحتَ فُسْطَاطٍ، فأَمرَ بهِ فأُخرِجَ ثم أخذَ

<<  <  ج: ص:  >  >>