للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - باب أَسْمَاءِ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَصِفَاتُهُ

(باب أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - وصفاته)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٤٤٩٣ - عَنْ جُبَيْرِ بن مُطْعِم - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُول: "لِي خَمْسةُ أَسمَاءٍ: أَنا مُحمَّدٌ، وأَنَا أَحْمَدُ، وأَنا المَاحِي الذِي يَمحُو الله بي الكُفرَ، وأَنَا الحَاشِرُ الذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلى قَدمَيَّ، وأَنا العَاقِبُ"، والعَاقِبُ: الَّذي لَيسَ بعدَهُ نبيٌّ".

"يُحْشَرُ الناسُ على قدمي وقيل: على أَثَري.

قال في "شرح السنة أي: أنه يُحْشَرُ أولُ الناس، كقوله: "أنا أول من تنشق عنه الأرض".

* * *

٤٤٩٤ - وعَن أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُسمَّي لِنَفسِهِ أَسْماءً، فَقَال: "أَنا مُحَمَّدٌ، وأَحْمَدُ، والمُقَفِّي، والحَاشِرُ، ونبيُّ التَّوْبةِ، ونبيُّ الرَّحمَةِ".

قوله: "والحاشر، ونَبيُّ الرحمة"، قال في "الغريبين": قال شمر: المُقَفِّي والعاقبُ: واحدٌ، وهو المولَّي الذاهبُ، يقال: قَفَّى عليه؛ أي: ذهبَ به، فكأن المعنى أنه آخر الأنبياء، فإذا قَفَّى فلا نَبيَّ بعدَه.

وقال ابن الأعرابي: المُقَفَّي: المُتَّبعُ للنَّبيين، والمقفَّى - بفتح الفاء -: اسمُ مفعول من قُفَّىَ تقفيةً، إذا اتُّبعَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>