للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٥ - وعن أُم سلمة رضي الله عنها: أنَّها قرَّبتْ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - جَنْبًا مَشْوِيًّا، فأَكلَ منهُ، ثمَّ قامَ إلى الصَّلاةِ وما توضَّأَ منه.

قوله: "جنبًا مشويًا"، أي: جنب شاةٍ مشوي.

وهذا الحديث أيضًا يكون صريحًا في نسخ توضُّؤ مما مسَّته النار.

"أم سلمة" زوجة النبي عليه السلام، واسمها: هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية.

* * *

٣ - باب أَدَب الخَلاءِ

(باب أدب الخلاء)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٢٢٦ - عن أبي أَيُّوب الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتيتُمُ الغائطَ فلا تستقبِلُوا القِبلَةَ، ولا تَسْتَدْبِرُوهَا، ولكنْ شرِّقُوا أو غرِّبُوا".

قال المصنف: هذا الحديث في الصَّحراء، أما في البنيان فلا بأْس به، لِمَا رُوي:

قوله: "إذا أتيتم الغائط"، (الغائط): ما يخرجُ من دُبُرِ الإنسان.

"شرقوا"؛ أي: وجِّهوا وجوهَكم إلى الشرق، "أو غرَّبوا"؛ أي: وجَّهوا وجوهكم إلى الغرب، يعني: إذا جلستم لقضاء الحاجة فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن استقبلوا يمينَ القِبلة أو يسارَها.

اسم أبي أيوب: خالد بن كُليب بن ثعلبة بن عبد مناف.

قوله: "هذا في الصحراء"، يعني: النهيُ عن استقبال القبلةِ واستدبارِها

<<  <  ج: ص:  >  >>