للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ القَوْمِ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُم، فقَالَ سَالِمٌ: عَلَيْكَ وعَلَى أُمِّكَ، فَكَأنَّ الرَّجُلَ وَجَدَ في نفْسِه، فَقَالَ: أَمَا إنِّي لَمْ أقلْ إلَاّ مَا قَالَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، عَطَسَ رَجُلٌ عِنَدَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: السَّلامُ عَلَيْكُم، فَقَال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكَ وعَلَى أُمِّكَ، إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فليَقُل: الحَمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ، ولْيَقُلْ لَهُ مَن يَرُدُّ عَلَيْهِ: يَرحَمُكَ الله، وليَقُلْ: يَغْفِرُ الله لِيْ ولَكُم".

قوله: "السلام عليكم"؛ يعني: ظنَّ العاطسُ أنه يجوزُ أن يقول: (السلام عليكم) بدل: (الحمد لله).

"فكأنَّ الرجل وَجَدَ في نفسه"؛ يعني: وجد في نفسه استخجالاً أو حُزْنًا أو غضبًا لمَّا قالَ له: السلام عليك وعلى أمك، إنما قال له هذا الكلام زَجْرًا له على تَرْك قول: الحمد لله.

* * *

٧ - باب الضَّحِكِ

(باب الضحك)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٦٨٣ - عَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْها قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَجمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَواتِه، إنَّما كَانَ يَتَبسَّمُ.

قولها: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعًا ضاحكًا".

* * *

٣٦٨٥ - عَنْ جَابرِ بن سَمُرَةَ - رضي الله عنه - أنُّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لا يَقُومُ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>