للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خليلي أبا القاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إِنَّ الله تعالَى يَبْعَثُ مِنْ مَسجدِ العَشَّارِ يَوْمَ القِيامَةِ شُهَدَاءَ لا يَقُومُ مع شُهداءِ بَدْرٍ غَيْرُهُم".

قال أبو داودَ رحمه الله هذا المَسْجِدُ مِمَّا يلي النَّهرَ.

قوله: "انطلقنا حاجِّين فإذا رجل ... " الحديث، (حاجِّين)؛ أي: قاصدين، من (حَجَّ): إذا قصد، (إذا) ها هنا للمفاجأة، ويلزم أن يكون ما بعده مبتدأ خبره جائز الحذف، كقولك: (خرجتُ فإذا السبع)؛ يعني: فإذا السبع حاضرٌ.

و (الأُبُلَّةُ) واحدةٌ من جنان الدنيا، وهي أربع: أُبُلَّةُ البصرة، وغُوطَةُ دمشقَ، وسُغْدُ سمرقند، وشِعْبُ بَوَّان، واختلف في أنه هو شعب بَوَّان كرمان أو شعب بَوَّان نوبندجان في الفارس.

و (من) في "مَنْ يضمنُ" ليس للشرط ها هنا، بل للاستفهام المُخْرَج من موضعه إلى الطلب والسؤال، كما يقول الفقير: مَن يعطيني درهمًا.

والواو في (ويقول) هذه عطف على قوله: (أن يصليَ)، و (هذا) إشارةٌ إلى الصلاة.

* * *

٣ - باب أَشْراطِ السَّاعَةِ

(باب أشراط الساعة)

(الأَشْرَاط): العلامَاتُ، قال الله تعالى: {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} [محمد: ١٨] أي: علاماتها.

وقال في "الغريبين": يقال: أشرط نفسه للشيء: إذا أعلمه، وبه سُمَّيَتْ

<<  <  ج: ص:  >  >>