- وجاء في أول هذه النسخة فهرست للشرح، وفي آخرها: تمت هذه الفهرسة سنة (١١٥٨ هـ).
- وجاء على غلافها:"كتاب شرح المصابيح المسمى بالمفاتيح" للشيخ الإمام والحَبْر الهُمَام الفقيه المحدث مظهر الدين الحنفي رحمه الله تعالى رحمة واسعة في الدنيا والآخرة.
- ثم جاء بخط آخر: اسم هذا الشارح مظهر الدين الحسين بن محمود بن الحسن الزيداني، أورد في أوله مقدمة في اصطلاح أصحاب الحديث وأنواع علومه، وشرحه أيضًا الشيخ ظهير الدين محمود بن عبد الصمد الفارقي. كما في "كشف الظنون".
- ثمَّ جاء على الغلاف أيضًا: فائدة: "اعلم أيها الواقفُ على هذا الشرح أنَّه شرح مفيد محرَّر، وكثيرًا ما ينقل عنه الكَرماني في "شرحه على البخاري"، فإنه يقول: المظهري، أي: قال المظهري، ويسوق كلامه، وحيث قال زين العرب:(قال شارح) فإنه المراد وتارة يعرفه: (قال الشارح)، وكذلك الإمام الطِّيبي أشار إليه في أول شرحه على "المشكاة" بقوله: (وحيث أقول: مظ) فمرادي به: الإمام مظهر الدين رحمه الله تعالى".
- وجاء على الغلاف تملُّكٌ باسم طه العقاد بن الحاج عثمان سنة (١٣٣٥ هـ).
- يبدأ الجزء الأول من هذه النسخة بقوله:"بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، الحمد لله ملء السماوات وملء الأرض وملء ما يشاء أحد هذه الأشياء ... ".
وينتهي بقوله من (باب حرم المدينة)، الحديث رقم (٢٠١٣): "قوله: أو قنسرين، وهذا بلد بالشام".