"اللهمَّ احفظني من بين يدي ... " إلى آخر الكلمات؛ يعني: اللهم ادفعْ عنِّي المُؤْذيات والبلاء من الجوانب السِّتَّة.
"أُغتال"؛ أي: أَهْلَك.
* * *
١٧٢١ - وقال:"مَنْ قالَ حينَ يُصبحُ: اللهمَّ أَصبَحْنا نُشهِدُكَ ونُشهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وملائكَتَكَ وجَميعَ خَلْقِكَ: أنَكَ أنتَ الله، لا إلهَ إلا أنتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُك، إلا غفَرَ الله لهُ ما أصابَهُ في يومِه ذلكَ مِن ذَنْبٍ، وإنْ قالَها حينَ يُمسي غفَرَ الله لهُ ما أَصابَ في تلكَ اللَّيلةِ مِن ذَنْبٍ"، غريب.
قوله:"نشهدك"؛ أي: نجعلكَ شاهدًا على إقرارنا بوحدانيَّتك في الأُلوهية والرُّبوبية.
روى هذا الحديثَ أنسٌ.
* * *
١٧٢٢ - وقال:"ما مِن عَبْدٍ مُسلمٍ يقولُ إذا أَمسَى وإذا أَصبَحَ ثلاثًا: رَضيْتُ بالله ربًّا، وبالإسلامِ دِيْنًا، وبمُحمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نبَيًّا إلا كانَ حقًا على الله أنْ يُرضيَهُ يومَ القيامةِ".
قوله:"كان على الله حقًا أن يُرضيه يومَ القيامة"، (حقًا) خبر (كان)، و (أن يُرضيه) اسم (كان)، والتقدير: كان إرضاؤه حقًا على الله يوم القيامة، وحقًا معناه: واجبًا، ولا يجب على الله تعالى شيءٌ إلا أنه إذا وَعَدَ بشيء، أو إذا