للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "من تَصَبَّح بسبع تَمَرات عجوةً لم يضرَّه ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحر".

(تصبَّح)؛ أى: أكل في وقت الصباح قبل أن يطْعَمَ شيئًا آخر.

(العجوة): نوع من التمر، يحتمل أن يكون في ذلك النوعِ من التمر خاصيةٌ بدفع السمِّ والسحر، ويحتمل أن يكون رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قد دعا لذلك النوع من التمر بالبركة بأن يكون فيه الشفاء من الدَّاء.

روى هذا الحديثَ سعد بن أبي وقَّاص.

* * *

٣٢٢٠ - وقال: "إنَّ في عَجْوَةِ العالِيَةِ شِفاءً، أو إنَّها تِرْيَاقٌ أوَّلَ البُكْرَةِ".

قوله: "إن في عَجْوة العالية شفاءً"، (العالية): اسم موضعٍ قريبٍ من المدينة.

"وإنها تِرْياق أولَ البُكْرة"؛ يعني: أكلها في وقت الصباح يفيد كما يفيد التِّرْياق.

روى هذا الحديثَ عائشة.

* * *

٣٢٢١ - عن عائِشَةَ رضي الله عنها قالت: كانَ يأتي علينا الشَّهرُ ما نُوقِدُ فيهِ نارًا، إنَّما هو التَّمرُ والماءُ، إلا أنْ نُؤتَى باللُّحَيْمِ.

قولها: "ما نُوقد فيه نارًا"؛ يعني: لا نطبخ شيئًا إلا أن يُؤتى باللحم؛ يعني: إلا أن يحصُل لنا لحم، فحينئذ نوقد النار ونطبخه، وباقي الشهر نأكلُ التمر بدل الخبز.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>