والصحيح: أنه لا يجوزُ الجمعُ بين التسمية باسم النبي - صلى الله عليه وسلم - والتكنية، وهذا الحديثُ عند من لم يجوِّز الجمعَ بين التسمية باسمه، والتكنِّي بكنيته = منسوخٌ.
قوله:"إن يك سيدًا فقد أسخطتُم ربَّكم"؛ يعني: إن لم يكن سيدًا وقلتم له: يا سيد، فقد كذبتم، وإن كان سيدًا؛ أي: مالكَ عبيد وإماءٍ ودُوْرٍ وأموالٍ وقلتم له: يا سيد، (فقد أسخطتم ربَّكم)؛ أي: أغضبتم ربَّكم؛ لأنكم قد عظَّمْتم كافرًا، وتعظيمُ الكافر يخالفُ رضا الله وأمرَه.
* * *
٣٧٠٤ - عَنْ أَبيْ الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "تُدْعَونَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُم وأَسْمَاءِ آبَائِكُم، فأَحْسِنُوا أَسَمَاءَكُم".
قوله:"تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم".
* * *
٣٧٠٨ - وَقَالَ أَنَسٌ - رضي الله عنه -: كَنَّانِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبَا حَمزَةَ ببقْلَةٍ كُنْتُ أَجتِنيْها. صحيح.
قوله:"كنَّاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أبا حمزة ببقلةٍ كنتُ أَجْتنيها"؛ يعني: كنت أَقْلَعُ بقلةً اسمُها حمزة، فكنَّاني رسول الله: أبا حمزة.