للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٥٣ - عن حارِثَةَ بن وَهْبٍ، قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ الجَوَّاظُ ولا الجَعْظَرِيُّ", قال: الجَوَّاظُ: الذي جَمَعَ ومَنَعَ، والجَعْظَرِيُّ: الغَليظُ الفَظُّ.

قوله: "لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري", (الجواظ): الضخم المختال في مشيته، و (الجعظري): الغليظ الفظ، وقيل: (الجواظ): الغليظ الفظ، و (الجعظري): الضخم المختال في مشيته.

روى هذا الحديث حارثة بن وهب، وفي بعض نسخ "المصابيح": عكرمة ابن وهب، وهو سهوٌ من النساخين.

٣٩٥٦ - وعن أبي ذرٍّ قال: قال لي رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتَّقِ الله حَيْثُما كنتَ، وأَتْبعِ السَّيئةَ الحَسَنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ".

قوله: "وخالق الناس"؛ أي: استعمل الخلقَ الحسن مع الناس.

* * *

٣٩٥٧ - عن عبدِ الله بن مَسْعودٍ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أُخْبرُكم بِمَن يَحرُمُ على النَّارِ وبمَن تَحْرُمُ النَّارُ عليهِ؟ على كلِّ هَينٍ لَينٍ قريبٍ سَهْلٍ"، غريب.

قوله: "هين" أصله: هَيْوِن قُلبت الواو ياءً وأُدغمت الياء في الياء، وهو من الهَوْن وهو السهولة، ومعنى (القريب): أن يكون قريبًا من الناس ويجالسهم ويلاطفهم.

* * *

٣٩٥٨ - عن أبي هريرةَ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "المُؤْمِنُ غِرٌّ كريمٌ، والفاجِرُ خِبٌّ لئيمٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>