٤١٧٧ - وقال: "تَغْزُونَ جَزِيرَةَ العَرَبِ فَيَفْتَحُها الله، ثُمَّ تَغْزُونَ فارِسَ فَيَفْتَحُها الله، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُها الله، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ الله".
قوله: "تغزونَ جزيرةَ العربِ" ذُكر شرح (جزيرة العرب) في أول الكتاب في (باب الكبائر) قبيل الحِسان من (فصل الوسوسة).
روى هذا الحديث نافع بن عتبة بن أبي وقاص.
* * *
٤١٧٨ - عن عَوْفِ بن مالِكٍ قال: أَتَيْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في غَزْوَةِ تَبوكَ وهو في قُبَّةٍ مِنْ أدَمٍ فقالَ: "اُعْدُدْ سِتًّا بينَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتي، ثمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثمَّ مُوْتانٌ يَأْخُذُ فيكُمْ كقُعاصِ الغَنَمِ، ثمَّ استِفاضَةُ المالِ حتَّى يُعطَى الرَّجُلُ مِئَةَ دينارٍ فَيَظَلُّ ساخِطًا، ثمَّ فِتْنَةٌ لا يَبقَى بيتٌ مِنَ العَرَبِ إلَاّ دَخَلَتْه، ثمَّ هُدْنَةٌ تكونُ بينَكُمْ وبينَ بني الأَصْفَرِ فيغْدِرونَ فيأْتُونَكُمْ تحتَ ثمانينَ غايةً، تَحْتَ كُلِّ غايةٍ اثْنا عَشَرَ ألفًا".
قوله: "اعدُدْ ستًا بين يدَيِ السَّاعة"؛ يعني: اعدُدْ ستَّ علامَاتٍ ستحدث قبل القيامة.
"ثم موتان يأخذ فيكُم كقُعَاصِ الغنم": القُعَاص: داءٌ يقع في صدر الغنم فيموت في الحال.
قوله: "ثم استفاضةُ المال"؛ أي: ثم كثرة المال.
"فيظلُّ ساخطًا"؛ أي: يصير الفقير غضبان بأن يعد المئة قليلًا.
"هُدْنة"؛ أي: صُلح.
"بني الأصفر": أهل الروم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute