"فيفيءُ"؛ أي: فيرجع "هؤلاء"؛ أي: المسلمون، "وهؤلاء"؛ أي: الكفار.
"وتفنى الشُّرْطَةُ"؛ أي: بَطَلَ الشَّرطُ بتركهم القتالَ غير مختارين بسبب دخول الليل.
و"نَهَدَ إليهم"؛ أي: قام وقصد.
"فيجعلُ الله الدَبَرَةَ"؛ أي: الانهزام "عليهم"؛ أي: على الكفار.
"بجَنَبَاتِهم"؛ أي: بنواحِيْهِم.
"فما يُخلِّفُهُمْ" بتشديد اللام؛ أي: فما يمرُّ عليهم؛ يعني: طارَ الطيرُ على أولئك الموتى فما وَصَلَ إلى آخرهم.
"حتى يخرَّ"؛ أي: سقط "مَيْتًا" من نتنهم، أو من طولِ مسافة مسقط الموتى.
"فيتعادُّ بنو الأب"؛ يعني: يعدُّ جماعةٌ حضروا تلكَ الحرب كلُّهم أقارب فلم يبق من مئة إلا واحد.
"البأس": الحرب.
قوله: "الصَّريخُ": الاستغاثة.
"فَيَرْفُضونَ"؛ أي: يَرْمُون ويُلْقُون ما في أيديهم من الغنيمة.
"فَيَبْعَثون"؛ أي: فَيُرْسِلون.
"عشرةَ فوارسَ طليعةً"؛ أي: مقدمةً للجيش كالجاسوس؛ ليعرفوا حال عدوِّهم.
(الطليعة): الجيشُ القليل الذين يقال لهم بالفارسي: يزدك.
"هم خيرُ فوارس أو من خير فوارس": هذا شكٌّ من الراوي.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute