وأما الغريب: فهو الحديث الذي يكون إسناده أيضًا متصلًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن يرويه راوٍ واحد؛ إما من التابعين، أو من أتباع التابعين، أو من أتباع أتباع التابعين.
أما العزيز: فهو الحديث الذي يكون إسناده أيضًا متصلًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن يرويه راويان، أو ثلاث.
والمشهور: كلُّ حديث يرويه جماعةٌ أكثرُ من ثلاثة.
والمستفيضُ بمعنى المشهور.
فمن المشهور نحو قوله:"طلبُ العلمِ فريضةٌ على كل مسلم"
وقوله عليه السلام:"نضَّر الله امرأ سمعَ مقالتي فوعاها".
ومنه:"الخوارجُ كلابُ النار".
ومنه:"لا نكاحَ إلا بوليٍّ".
ومنه:"إذا انتصفَ شعبانُ فلا صيامَ حتَّى رمضان".
ومنه:"أفطرَ الحاجمُ والمحجومُ".
ومنه:"من سُئِلَ عن علمٍ علمه، فكتمه، أُلجِم بلجامٍ من النَّار".