يعني: تطيل الصلاة وتؤذي الناس بطول الصلاة فلا تفعل هذا، بل اختصرْ، واقرأ السورَ القصارَ في الصلاة.
٥٩٠ - وعن عَمْرو بن حُرَيْثٍ - رضي الله عنه -: أنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ في الفَجْرِ {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ}.
قوله:{وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ}؛ يعني به {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}.
كنية "عمرو": أبو سعيد، جده: عمرو بن عثمان بن عبد الله القرشي.
* * *
٥٩١ - وعن عبد الله بن السَّائب - رضي الله عنه - قال: صلَّى لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصُّبْحَ بمكَّةَ، فاستفتحَ سُورَةَ (المؤمنين) حتَّى جاءَ ذِكْرُ موسى وهارونَ - أو ذِكْرُ عيسى - أخذَتِ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سَعْلَةٌ فَرَكَعَ.
(١) جاء على هامش "ش": "ومنه قوله تعالى: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ}؛ أي: مضلين".