للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفرائضِ من الصلوات عن القُعُود.

قولها: "فكان إذا قَرأَ ... " إلى آخره، يعني: إذا صلَّى عن القيام يركع ويسجدُ عن القيام، وإن صلَّى عن القعود يركعُ ويسجدُ عن القعود، ولا يقومُ لأجلِ الركوع إذا صلَّى عن القُعود.

* * *

٨٢٩ - قالت عائشةُ رضي الله عنها: لم يكنْ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على شيءٍ من النوافلِ أشدَّ تعاهُدًا منه على ركعتَي الفَجْرِ.

قولها: "من النوافل"؛ أي: من السُّنَن.

"تَعَاهُدًا"؛ أي: مداومةً على رَكْعتي الفجر؛ أي: على سنة الفجر.

* * *

٨٣٠ - وعن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ركعتا الفَجْرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها".

قولها: "وما فيها"؛ أي: وما في الدنيا من المال، وليس معناه وما يصْدُرُ عن عبادِ الله فيها من الأعمالِ الصالحة، وقراءةِ القرآن، والذِّكْر، والصيامِ، وغيرِ ذلك من الخيرات.

* * *

٨٣١ - وقال: "صلُّوا قبلَ المَغربِ ركعتينِ، صلُّوا قبلَ المغربِ ركعتينِ"، قال في الثالثة: "لمَنْ شاءَ، كراهية أن يتَّخِذها الناسُ سُنةً".

قوله: "صلُّوا قبلَ المغرِب رَكْعتين"؛ يعني: السنةُ أن يصلِّيَ رَكعتين

<<  <  ج: ص:  >  >>