للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه يختلفونَ، اهدِني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنِكَ، إنكَ تهدي مَن تشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ".

قوله: "رب جبرائيل وميكائيل ... " إلى آخره، وجهُ إضافةِ الربِّ إلى هؤلاء الملائكةِ مع أنه تعالى ربُّ جميعِ المخلوقاتِ بيانُ تخصيصِ هؤلاءِ الملائكةِ وتشريفِهم على غيرِهم.

(الفاطر): الخالقُ، "الغيبُ": ضدُّ الشاهد، ومعنى الشاهد: الحاضر والمرئي.

(اللام) في "لِمَا اخْتُلِفَ" بمعنى (إلى)؛ يعني: كلُّ حقًّ وصدقٍ اخْتَلَفَ الناسُ فيه فيقول بعضُهم: الحقُّ هذا، ويقول بعضهم: بل هذا.

"فاهدِني إلى ما هو الحقُّ بإذنِك أي: بفضلِك وقُدْرَتِك.

* * *

٧٦٥ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تَعَارَّ من الليلِ فقال: لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، سبحانَ الله والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا الله والله أكبرُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم ثم قال: "ربِّ اغفر لي - أو قال ثم دعا - استُجيبَ لهُ، فإن توضأَ ثم صلَّى قُبلَتْ صلاتُه".

قوله: "تَعَارَّ مِنَ الليل"، (تَعَارَّ) - بتشديد الراء -: تنبَّهَ من النوم، (من الليل)؛ أي: في الليل.

* * *

مِن الحِسَان:

٨٦٦ - قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استيقظَ مِن

<<  <  ج: ص:  >  >>