للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"طَبَعَ الله تعالى"؛ أي: ختمَ الله، ولم يُعرَفْ لأبي الجَعْد روايةُ حديثٍ غيرِ هذا الحديث، واسم "أبي جَعْد": أَدْرَع بن بكرِ بن عبد مناةَ من بني ضَمْرة.

* * *

٩٦٥ - وقال: "مَن تركَ الجمُعةَ من غيرِ عُذْرٍ فليتصدَّقْ بدِينارٍ، فإنْ لم يجدْ فبنصفِ دينارٍ".

وقال: "مَن تَرك الجمعةَ من غيرِ عُذْرٍ فليتصدَّقْ بدينار ... " إلى آخره.

رواه سَمُرَة بن جندب، هذا التصدُّقُ مستحَبٌّ؛ لرفعِ إثمِ تَرْكِ الجمعة.

* * *

٩٦٦ - عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -، عن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجمُعةُ على مَن سَمِعَ النداءَ".

قوله: "الجمعة على من سمع النداء"؛ يعني: الجمعةُ واجبةٌ على مَن كان بين وطنِه وبين الموضعِ الذي تُصلَّى فيه الجمعةُ مسافةٌ يسمعُ الأَذان بوطنه من ذلك الموضع.

* * *

٩٦٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجمُعةُ على مَن آوَاهُ الليلُ إلى أهلِهِ"، ضعيف.

قوله: "الجمعةُ على مَن آواه الليلُ إلى أهلِه"؛ يعني: الجمعةُ واجبةٌ على مَن كان بين وطنِه وبيَن الموضعِ الذي تُصلَّى فيه الجمعةُ مسافةٌ يمكنُه الرجوعُ بعد أداء الجمعةِ إلى وطنِه قبلَ اللَّيلِ، وبهذا قال أبو حنيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>