قوله:"مَوْتُ الفَجْأَةِ أَخْذَةُ الأَسَفِ"، (الأسَف) بفتح السين: الغضب، وتقديره: أخذةٌ من الأَسَف، يعني: موت الفجأة أخذة الله تعالى العبدَ من الغضب؛ يعني: هذا أَثَرُ غضب الله تعالى على العبد؛ لأنه لم يتركه للتوبة وإعداد زاد الآخرة، ولم يُمرضه؛ ليكونَ المرضُ كفارةً لذنوبه، وقد تعوذ رسول الله - عليه السلام - مِنْ مَوْتِ الفجأة. وقيل في "عبيد": عبيد بن خالد، وقيل: عتبة بن خالد والأول أصح.
* * *
١١٤٦ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - دخل على شابٍّ وهو في المَوت، فقال:"كيف تَجِدُكَ؟ "، قال: أرجو الله يا رسولَ الله، وإنيِ أخافُ ذُنوبي، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجتمعانِ في قلْبِ عبدٍ في مثْل هذا المَوطنِ إلا أعطاهُ الله ما يَرجو، وآمنَه مما يَخافُ"، غريب.