وكنية "معقل": أبو عبد الله، وقيل: أبو يسار، واسم جده: عبد الله بن مُعَبر بن حُرَاق.
* * *
١١٥٤ - وقالت عائشة رضي الله عنها: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قبَّل عُثمانَ بن مَظْعون وهو ميتٌ وهو يبكي حتى سالَ دُموعُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على وجه عثمان.
قولها:"قبَّل عثمان بن مظعون ... " إلى آخره.
هذا يدل على أن المسلم إذا مات فهو طاهر.
* * *
١١٥٦ - عن الحُصَين بن وَحْوَح: أنَّ طَلْحة بن البَراء مرِضَ، فأتاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يعودُه، فقال:"إني لا أرَى طلْحةَ إلا قد حَدَثَ به الموتُ، فآذِنوني به، وعَجِّلوا، فإنه لا ينبغي لجيفةِ مسلمٍ أن تُحْبَسَ بين ظَهْرَانَي أهلِهِ".
قوله:"فآذِنوني"؛ أي: أخبروني بمَوْتِهِ إذا مات؛ لأحضر الصلاة عليه.
قوله:"وعَجِّلوا"؛ أي: أسرعوا في غسله وتكفينه.
"لِجيفَةِ مسلم"؛ أي: لجثة ميت مسلم.
"بين ظَهْرَاني أهْلِهِ"؛ أي: بين أهله؛ أي: لا يُوضع الميتُ بينَ أهله زمانًا طويلًا كيلا يُنتن، وكي لا يَكْثُرَ حزنُ أهله.