الّذين أنعم الله عليهم من النّبيين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (٧٣) الجنة..
وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ محدقين محيطين حال مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ قيل هذا تسبيح تلذّذ لا تسبيح تعبّد لان التكليف ساقط حينئذ وجملة يسبحون حال من فاعل حافين وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ اى بين الخلائق بِالْحَقِّ بالعدل بإدخال المؤمنين الجنة والكافرين النار وقيل بين الملائكة بإقامتهم فى منازلهم على حسب تفاضلهم وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٧٥) يعنى يقول ذلك اهل الجنة شكرا حين ثم وعد الله لهم وقيل يقول ذلك الملائكة شكرا لله على إدخال اولياء الله الجنة واعداء الله النار عن عائشة رضى الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة بنى إسرائيل والزمر- رواه الترمذي والنسائي والحاكم تمت سورة الزمر غرة رمضان سنة ١٢٠٧ هـ- ويتلوه ان شاء الله تعالى سورة المؤمن.