مِنَ الْمُكَذِّبِينَ بالقران والنبي صلى الله عليه وسلم الضَّالِّينَ لا عن طريق الهدى يعنى اصحاب الشمال والمشامة الثالث من اصناف الثلاثة المذكورة وصفهم هاهنا بأفعالهم زجرا عنها واشعارا بما أوجب لهم أوعدهم به.
فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ لا فالذى يعذبهم حميم جهنم.
وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ إدخال نار عظيمة.
إِنَّ هذا المذكور فى شان المحتضرين لَهُوَ حَقُّ الخبر الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ع اى فصل بذكر ربك وامره او فنزهه بذكر اسمه عما لا يليق بعظمة شانه او نزه ربك العظيم وسيجيئ مثل هذين الآيتين اخر سورة الحاقة وقد سبق منى تفسيرها وذكرت هناك مسائل تسبيحات الركوع والسجود وما ورد فيهما من الأحاديث واختلاف الائمة فلا نعيدها والله اعلم عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصبه فاقة ابدا رواه البغوي وابو يعلى فى مسنده والبيهقي بسند ضعيف فى شعب الايمان.