وَالذَّارِياتِ ذَرْواً مصدر يعنى الرياح تذر والتراب وغيره او النساء والمولود فانهن يذرين أولاد او الأسباب التي تذرى الخلائق من الملائكة وغيرها قرأ ابو عمرو بإدغام التاء فى الذال.
فَالْحامِلاتِ وِقْراً اى ثقلا مفعول به يعنى الرياح الحاملات للسحاب او النساء الحاملات النطف والاجنة او السحب الحاملة للمطرا واسباب ذلك.
فَالْجارِياتِ يُسْراً صفة مصدر محذوف يعنى جريا سهلا وهى الرياح الجارية فى مهابها والنساء الجاريات فى خدمته الأزواج يسرا لكونهن حاملات او السفن الجارية فى البحر سهلا او الكواكب التي تجرى فى منازلها.
فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً مفعول به يعنى الرياح التي تقسم الأمطار بتصرف السحاب او الملائكة التي تقسم الأمور من الأمطار والأرزاق وغيرها او ما يعمها من اسباب القسمة فان حملت على ذوات مختلفة فالفاء لترتيب الاقسام بها باعتبار ما بينها من التفاوت فى الدلالة على كمال القدرة والا فالفاء للترتيب افعال وجواب القسم.
إِنَّما تُوعَدُونَ من البعث ما موصولة والعائد محذوف او مصدرية- لَصادِقٌ يعنى وعد صادق كعيشة راضية اى ذات رضاء.
وَإِنَّ الدِّينَ اى الجزاء من الثواب والعقاب لَواقِعٌ لكائن لا محالة من الله سبحانه كانه استدلال بما اقسم به من الأشياء