والمسئول من الله عزّ وجلّ ان يجعل ختمى على خير ما ختم عليه خيار امة محمد صلى الله عليه وسلم- اللهم اجعل ثواب ختم هذا التفسير هدية الى خير خلقه وختم رسلك محمد صلى الله عليه وسلم والى أصحابه الكرام وأولاده العظام وأزواجه الطاهرات واولياء أمته خصوصا الى حضرت شمس الدين حبيب الله المظهر الذي جعلت هذا التفسير على اسمه والى مشائخه الكرام وحضرات العظام وصلوات الله وسلامه على جميع اتباع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يوم الثلثاء السابع والعشرين من الجمادى الاول من السنة الثامنة بعد الف سنة ١٢٠٨ ومائتين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم هـ- وقد حصل الفراغ من تصحيح المسودة فى يوم الاثنين الثامن والعشرين من الجمادى الاول سنة الثامن وخمسين بعد الف سنة ١٣٥٨ وثلاثمائة والحمد لله على ذلك ونرجوا منه القبول وحسن الخاتمة صلى الله على جميعه وسلم تسليما كثيرا.