للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: ٤٨].

فالقرآن الكريم مصدق لكتب الله السابقة، ومهيمن عليها.

وعلو القرآن على سائر كتب الله وإن كان الكل كلام الله بأمور:

بما زاد عليها من السور كسورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة والسبع المثاني .. وجعله الله قرآناً عربياً بيناً .. وجعل نظمه وأسلوبه معجزاً .. يصدق من جاء به .. ويصدق ما قبله من الكتب والرسل .. وفيه تبيان كل شيء .. وتفصيل كل شيء كما قال الله عنه: {حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٣) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤)} [الزخرف: ١ - ٤].

وقال سبحانه: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (٨٩)} ... [النحل: ٨٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>