للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابٌ أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ: فَلا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ قط، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إلى بَعْضٍ، وَلا يَظْلِمُ الله عزَّ وجلَّ مِنْ خَلْقِهِ أَحَداً، وأَمَّا الْجَنَّةُ: فَإِنَّ الله عزَّ وجلَّ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقا» متفق عليه (١).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٤٨٥٠) واللفظ له، ومسلم برقم (٢٨٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>