للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ [وَمَنْ فِيهِنَّ]، وَلَكَ الْحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ» متفق عليه (١).

اللهم لك الحمد كله .. ومنك الفضل كله .. وإليك يرجع الأمر كله .. أوله وآخره .. علانيته وسره .. كبيره وصغيره .. لك الحمد لا أحصى ثناءً عليك.

أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد.

وأنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد.

وأنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد.

وأنا العزب الذي زوجته فلك الحمد.

وأنا الجائع الذي أطعمته فلك الحمد.

وأنا العاري الذي كسوته فلك الحمد.

وأنا المريض الذي شفيته فلك الحمد.

وأنا الجاهل الذي علمته فلك الحمد.

وأنا الغائب الذي رددته فلك الحمد.

وأنا الراجل الذي حملته فلك الحمد.


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١١٢٠) واللفظ له، ومسلم برقم (٧٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>