وأمسكها أن تقع على الأرض، القوي في بطشه، الذي إذا بطش بشيء أهلكه، الجبار الذي قهر المخلوقات كلها بقوته، العزيز في ملكه، الذي ذلت وخضعت له المخلوقات كلها، في العالم العلوي وفي العالم السفلي، والذي قهر المخلوقات كلها على ما أراد: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (٦٦)} ... [هود: ٦٦].
وسبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، الذي تفرد بالقوة والعزة، وله الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير: {فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٣٦) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣٧)} [الجاثية: ٣٦، ٣٧].