فلا يستطيع البشر النظر إلى جلاله وجماله في هذه الدار، فإذا رآه المؤمنون في الجنة أنستهم رؤيته ما هم فيه من النعيم، فلا يلتفتون حينئذ إلى شيء سواه: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} [القيامة: ٢٢، ٢٣].
وسبحان الجميل الذي اتصف بالجمال، وخلق الجمال، وجمل به المخلوقات في العالم العلوي والسفلي، وفي الدنيا والآخرة، وفي الظاهر والباطن، فكل جمال في الكائنات فمن آثار اسمه الجميل.