للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتعذِّبُهُ في جَهنَّم» أخرجه مسلم (١).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن صَوَّرَ صُورَةً في الدُّنيا كُلِّفَ أَنْ يَنفُخَ فيهَا الرُّوحَ يَوْمَ القِيامَةِ، وَليسَ بِنافِخٍ» متفق عليه (٢).

٧ - آكل مال اليتيم:

قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (١٠)} [النساء: ١٠].

أهل الكذب والغيبة والنميمة:

قال الله تعالى: {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (٩٣) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (٩٤)} [الواقعة: ٩٢ - ٩٤].

وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، -وفيه- فقلت يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ» أخرجه الترمذي وابن ماجه (٣).

* بكاء أهل النار وصراخهم:

قال الله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (٨١) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٨٢)} [التوبة: ٨١، ٨٢].

وقال الله تعالى: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (٣٧)} [فاطر: ٣٧].

وقال الله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (١٠٠)} [الأنبياء: ١٠٠].


(١) أخرجه مسلم برقم (٢١١٠).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٧٠٤٢)، ومسلم برقم (٢١١٠) واللفظ له.
(٣) صحيح: أخرجه الترمذي برقم (٢٦١٦) واللفظ له، صحيح سنن الترمذي رقم ٢١١٠.
وأخرجه ابن ماجه برقم (٣٩٧٣)، صحيح سنن ابن ماجه رقم (٣٢٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>