وهو سبحانه الهادي الكريم الذي يدعو عباده إلى ما يسعدهم في الدنيا والآخرة: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٥)} [يونس: ٢٥].
والله عزَّ وجلَّ عالم الغيب والشهادة، وجميع مقاليد الأمور بيده: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٢٣)} [هود: ١٢٣].
وهو سبحانه القوي ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، الذي يسبح له ما في السموات وما في الأرض: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (١٣)} [الرعد: ١٣].
وهو سبحانه الذي جعل البروج في السماء وزينها للناظرين: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (١٦) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (١٧) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (١٨)} [الحجر: ١٦ - ١٨].
وهو سبحانه الذي خلق الأرض وأرساها بالجبال، وأنبت فيها من كل شيء: