للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجَنَّةَ»، فَقَالُوا: كَيْفَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ! قال: «يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَيُسْتَشْهَدُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْلِمُ، فَيُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَيُسْتَشْهَد» متفق عليه (١).

وهو سبحانه الذي يعجب كما يليق بجلاله.

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «عَجِبَ اللهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فِي السَّلاسِلِ» أخرجه البخاري (٢).

فسبحان الملك العظيم .. رب السموات والأرضين .. الكامل في ذاته .. الكامل في أسمائه .. الكامل في صفاته .. اختص وحده بالأسماء الحسنى والصفات العلى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١١)} [الشورى: ١١].


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢٨٢٦)، ومسلم برقم (١٨٩٠) واللفظ له.
(٢) أخرجه البخاري برقم (٣٠١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>