للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِيه قدم فياض بن مهنا بقوده وَفِيه اثْنَان وَسَبْعُونَ فرسا أقلهَا بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم وأوسطها بِعشْرين ألفا وأغلاها بِثَلَاثِينَ ألفا سوى الهجن وَغَيرهَا. وَقدم صحبته أَحْمد ططر أَمِير بني كلاب وندا أَمِير آل مرا فَأكْرم ندا وَأحمد ططر وأعيدا إِلَى بلادهما وَقبض على فياض وَأخذت خيوله وَمَا مَعَه وَحمل إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فسجن بهَا. وَفِيه قدم الْخَبَر بقتل الْأَمِير صعبه كاشف الْوَجْه القبلي فِيمَا بَين عَرك وَبني هِلَال وَقتل كثير من أَصْحَابه وَأخذ مَا مَعَهم. وَشن الْعَرَب بعد قَتله الغارات على الْبِلَاد وأمعنوا فِي نهب الغلال وَقطع الطرقات وَذَلِكَ بعد دُخُولهمْ سيوط ونهبها. فعين عشرَة أُمَرَاء للتجريدة ثمَّ تَأَخّر سفرهم خوفًا على الزَّرْع وَفِي ثَالِث ذِي الْحجَّة: أخرج الْأَمِير طشبغا الدوادار إِلَى الشَّام. وَسَببه مُفَاوَضَة جرت لَهُ مَعَ عَلَاء الدّين عَليّ بن فضل الله كَاتب السِّرّ أفضت بِهِ إِلَى أَن أَخذ بأطواق كَاتب السِّرّ ودخلا على الْأَمِير شيخو كَذَلِك. فَأنْكر شيخو عَلَيْهِ ذَلِك وبقى بطالا وَعمل قطليجا الأرغوني دواداراً عوضه. وَفِيه أنعم على جاورجي مَمْلُوك قوصون بإمرة عشرَة وعَلى عرب بن نَاصِر الدّين الشيخي بإمرة طبلخاناه. وَفِيه قدم محمل سيس بِحَق النّصْف لخراب الْبِلَاد من كَثْرَة الفناء بهَا. وَفِيه كتب بِولَايَة حياد بن مهنا إمرة الْعَرَب. وَفِيه قدم الْخَبَر بِخُرُوج عشير الشَّام عَن الطَّاعَة وَكَثْرَة الحروب بَينهم وَقتل بَعضهم بَعْضًا وَنهب الغرد ونابلس وَكَثْرَة فَسَاد عرب الكرك وقطعهم الطرقات وكسرهم الْأَمِير جركتمر نَائِب الكرك. وَفِيه أخرج يلجك قريب لنيابة غَزَّة عوضا عَن أَحْمد الساقي وَقدم أَحْمد الساقي إِلَى مصر. وَفِيه انْحَلَّت إقطاعيات كَثِيرَة لمَوْت النَّاس فوفر الْوَزير جوازك الْحَاشِيَة ورواتبها

<<  <  ج: ص:  >  >>